المهارات التكنولوجية
اليوم ونحن نقترب من انتهاء العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ونتجه نحو عام 2030م، نرى أن كافة اشكال التكنولوجيا الجديدة والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي الذي سيقوم بمعظم المهام التي يقوم بها الانسان من قيادة السيارات إلى الخدمات الأساسية وحتى في مجال الرعاية الصحية، والتطور الهائل في مجال الروبوتات وزيادة استخدامها والسيارات ذاتية القيادة وانترنت الأشياء والصناعات المعتمدة على النانو تكنولوجي وتكنولوجيا الرعاية الصحية والطباعة ثلاثية الابعاد التي تستطيع تصميم وطباعة أي منتج حتى طباعة الملابس، والعملات الرقمية (مثل البتكوين) والتي تعتمد على سجل لامركزي وهو ما يعني أنه لا يوجد حكومة أو منظمة بعينها تتحكم في طريقة عملها وانما مجموعة من الحواسيب تقوم بإدارة عملة البتكوين.
قسم البيانات
يمر العالم اليوم بطفرات علمية وتكنولوجية كبيرة جداً فلم نكن نتخيل في يوم من الأيام أن الانسان سوف يصل إلى المريخ أو أن الانسان قادر على إحصاء الجينات (الجينوم) ليغير من صفاته وجسمه. وربما يستطيع أن يغير من شخصيته. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى ظهور الإنترنت في أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا القادرة على التقاط المعلومات من العالم المادي الذي نعيش فيه وتحويلها إلى بيانات رقمية. نترك بصمات أقدامنا مع كل ما نقوم به من معاملات رقمية والتي تمثل كل شيء تقريبًا. علاوة على ذلك، تتزايد أيضًا كمية البيانات التي يتم إنشاؤها آليًا بسرعة ويتم إنشاء البيانات ومشاركتها. عندما تتواصل أجهزتنا المنزلية الذكية مع بعضها البعض أو مع خوادمها المنزلية، فإن الآلات الصناعية والمصانع حول العالم مجهزة بشكل متزايد بأجهزة استشعار تجمع البيانات وتنقلها.